نتائج البحث: إبراهيم أصلان
في مصر، بدت لي الحداثة للوهلة الأولى مختلفة عن الحداثة اللبنانية، أبطأ منها، مع أنها أقدم. وددتُ القيام بدراسة شبيهة بدراسة نساء "حزب الله"، ميدانية، أتتبع فيها الحداثة في حيوات الأفراد.
توزع الفنانون المشاركون في معرض "الفنون عتبة لتجاوز الآلام" على أطراف الحوش، وتحت ظلال الأشجار، وهم واقفون خلف حوامل لوحاتهم، وكلٌ منهمك في رسمه، أو مزج ألوانه، أو مسترخ في استراحة يدخن ويحتسي فنجان قهوة سريعة التحضير.
رغم الجدل الكبير الذي رافق علاقة الأدب بالسينما العربيّة في الـ 20 سنة الأخيرة، ما تزال ملامح هذه العلاقة غير واضحة، بسبب غياب دراسات خاصّة وأصيلة، تقرأ هذه العلاقة على ضوء ما يشهده الإنتاج السينمائي العالمي من تحوّلات.
صدر للروائي العماني محمود الرّحبي عمل روائي جديد حمل عنوان "المُموّه" عن دار المتوسط (2023). في هذا العمل يكشف الرّحبي، مستعينًا بالتخييل واللغة، عن الهشاشة الإنسانية من خلال التمويه واستراتيجياته، وعما يبعدنا عن العالم الذي نعيش فيه.
مساء الخميس الماضي (27 أكتوبر)، تلقى الوسط الثقافي المصري بكثير من الحزن خبر رحيل الروائي بهاء طاهر، أحد أعمدة جيل الستينيات الأهم في تاريخ الرواية المصرية، بعد أن عانى من الزهايمر لسنوات، سبقها انعزال تام عن الحياة وتوقف عن الكتابة.
نقص في الأكسجين خلال عملية الولادة، جعل فتى معاقًا، لكن ذلك لم يمنعه من النبوغ منذ سنوات عمره الأولى. بالنقر تعلّم الفتى، وبالنقّر نال درجة جامعية في علوم الحاسوب، وبالنقر كتب، في عمر 21 روايتيْن: "نظرات ثاقبة"، و"عاشقة صاحب الكرسي".
صدر حديثًا في عمان عن دار الآن ناشرون وموزعون كتاب جديد بعنوان "نجوم الشمال" للكاتب محمود الريماوي. يضم الكتاب مقالات وشهادات عن أدباء عرب. وتحملُ هذه المقالات قدرًا من الإضاءة الكاشفة لجوانبَ من الشخصيات الأدبية موضع التناول في الكتاب.
استعدت حكاية "خلوة الغلبان" بينما أقرأ فيضًا من سيرة جاك حسون في كتاب الدكتور محمد أبو الغار الأحدث "يهود مصر في القرن العشرين.. كيف عاشوا ولماذا خرجوا؟"(2021). سنوات طويلة عاشها جاك حسون بعد هجرته إلى فرنسا يتوق إلى زيارة مصر.
ظاهرة انفتاح الأجناس الأدبية تبدو لافتة للانتباه في المشهد الثقافي العربي، معلنة نهاية زمن الكاتب ذي الاختصاص الأدبي الواحد. من خلال هذا التحقيق، طرحنا السؤال: لماذا يتجه الشعراء إلى الرواية؟ على عدد من الشعراء الذين تحولوا إلى كتابة الرواية.
انحازت كتابة يوميات المعلم البخاش إلى الاختصار، وأداء المعنى بأقل الكلمات، كأنما لا وقت لديه للبذخ اللغوي والعناية بالأسلوب، بخضوعه الطوعي لأداء وظيفة حددها لنفسه، يكرر بعض تفاصيلها في الأسبوع التالي، إذ كان يكتب دفتره في نهاية كل أسبوع.